♥ عُدتُ إليكِ .. فـ اقبليني ♥

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكِ يا صديقتي ورفيقتي ومتنفسي
السلام عليكِ يا مدونتي العزيزة وصديقتي الوفية ♥

كم ابتعدتُ عنكِ وكم اشتقتُ إليكِ بقدر ابتعادي ♥

تركتك عند انشغالي ، في حين أنكِ كنتِ سندي عند ازدحام فضفضاتي المبعثرة
كنتي متنفساً ، كنتي أملاً ، كنتِ رفيقة مخلصة ♥♥ …

لا اعلم -بعد هذه التدوينة- ان استمررت حقاً فـ التدوين كالسابق ، ولا إن كان أحد سيقرأ هذه التدوينات أم لا
ولكن هذه نيتي ورغبتي في اللحظة الراهنة .. وأنا عازمة على المتابعة
رغبتي ان أعانقكِ من جديد ، وان اطلق لقلبي وعقلي وروحي الحآلمةْ العنان من جديد

أنا أعود لهذا الفصل الرائع من حياتي مجددا ، وأن ادخله كفصل أساسي في حياتي الجديدة
حياتي التي استهلكت مني الكثير من الوقت -حتى اعتادها و حتى أنصهر فيها وأدرك كونها اصبحت واقعاً يغمرني- فأستفيق وأعود لذاتي القديمة

افتقدت حقاً هذا الجانب من حياتي … وهذه الأفكار المتزاحمة المكتومة داخلي قد تَذَكَرَت -اخيراً- انه لطالما كان لها مكاناً للبوح والإنطلاق
لطالما كانت أسطرك وصفحاتك مفتحوة تنتظرني وتناديني وتتلهف لي يا صديقتي وونيستي ، وانا التي كنت غافبة اوغفالة ربما !
، ولكن من الآن استعدي … استعدي لسيل من الفضفضات المكبوتة والعفوية ، الفضفضات اللا متناهية واللا منطقية  …
استعدي لكل شيء من كل نوع ، وبأي لغة أو صفة

استعدي وابتهجي ، فـ لقد عُدت 🙂 ♥

عفآفْ
روحٌ حآلمةْ
الخميس

7/5/2015

خُلِقتَ لتُكَمِلَهُم ويُكَملُونَكْ ~

كلُ ما يحتاجَهُ الإنسان .. هو شخصٌ يكمله لا يمكن أن يعيشَ أحدُنا من دون أمٍ تدفئه وتَبُثُ لهُ حنانه وحبها لا يمكن أن يعيشَ أحدُنا من دون أخٍ له يـؤازره منذ طفولته ويساندَهُ في شبابه ورجولته لا يمكن أن يعيشَ أحدُنا من دون صديقٍ يكون مرآته ورفيقه وصاحبه في هذه الدنيا لا يمكن أن يعيشَ أحدُنا من دون حبيبِ يشاركه الحب ويؤنسه في لياليه المقمرة ، ويهون عليهِ هموم الدنيالا يمكن أن يعيشَ الإنسانُ وحيداً ، فَقد خُلِقَ ليتفاعل خُلِقَ ليعطي ويأخذ ، خُلِقَ ليحب الآخرين ويقدرهم ويحترمهم ، خُلِقَ ليُشاركَ الناس معاني الحياة .. ليشاركهم سعادَتَهُم ، حُزْنَهُم ، خوفَهُم وفرْحَهُم خُلِقَ ليتفاعل فَــ يَخلِقَ شيئاً جديداً ، شيئاً يُنيرُ بهِ الحياةَ ويُزهرها خُلِقَ لــ يُعَمِّرَ الأرض -لا بمفرده- وإنما بالمشاركة والحُب ، بالأمل والتفاؤل ، بمساعدة الآخرين إذا احتاجوه ، وبطلب العون منهم إذا احتاجهملا يمكن أن يعيشَ أحُدنا لنفسه ! لا يمكن أن تُحِب نفسك ، وتعانقها ، وتربتَ عليها وتسعدها ! لا يمكنك ان تعتزل الآخرين وتتجاهلَهُم وألا تعطيهم حباً أو مساعدةً او عون ! وإلا .. لما خُلِقنا على نفسِ الكوكب ، ولخلق الله -لكل واحدٍ منّا- كوكبه الخاص ، يعيشُ عليهِ بمفرده ، ويعينَهُ لــ نفسِه وبــ نفسِه. لذلك .. عِشْ مع الناس .. لهُم ، وبهم لا تبخل على أحدٍ بــ حُبٍ أو حنانٍ أو عونٍ أو إسعادِ لروحه ولا تخجل أن تطلب العون من أحد ، أو أن تطلب ان يشاركك حياتك وسعادتك فــ على هذا جُبِلنَا .. أن يكمل بعضنا الآخر . عفآفْ روحٌ حآلمةْ الإثنين 31/12/2012

أخبروهم أني ميت !

أحياناً يتمنى الإنسان أن يموت قليلاً !
أن يموت مؤقتاً ويلقي نظرة على من حوله من بعيد
أن يرى من كان يعيش بينهم ،
من كان يحبهم – ويفترض أيضاً أنهم يحبونه- !
حينها يمكنه مراقبة دواخلهم ، ليعلم حقيقتهم

ليعلم حقاً من كان يحبه بصدق ،
من سيبكي احتراقاً لفراقه ،
من ستتغير موازين حياتهم لفقدانه !

وسيعلم أيضاً من لم يفعل!
من كان يتملقه ، أو يدعي حبه لمصلحة او هدف ،
من لم يبكي عليه ، من لم يحضر حتى جنازته ..
ولو فعل ، لكان لأجل ان يسمع الناس يتحدثون- !

ليت الإنسان يستطيع ..
ليته يستطيع ان يقول “أخبروهم انّي ميت .. ودعوني فقط أراقب” !!!
لكن أياً من ذلك لن يحدث يوماً ، ولن يحدث أبداً !

لأنه لو حدث وفارقنا الحياة ، سننقطع عن هذه الدنيا للأبد ..
سننشغل عنها ، سننشغل عن كل ما فيها وكل ما كنا نعيشه ،
سننشغل بانفسنا وفقط !
وسينشغل عنا الناس بأنفسهم ، وينسَونا !
وحينها .. لن يذكرنا أحد ، سوى “ظلمة القبر“.

إنك حقاً تستحق !

عندما تبني نفسك من لا شيء
عندما تنقذ نفسك من الحضيض
عندما تحيي نفسك من الرفات
عندما تتنفس تحت الماء

وتدرك أنّ ،،
وحدها نفسك انقذتك
وحدها نفسك علّمتك
وحدها نفسك رفعتك
وحدها نفسك أحبتك

عندها فقط تتعلم من الحياة
تتعلم أن تقهر كل الصعاب
تتعلم ألا تيأس او تستسلم
تتعلم الا شيء يسمي “النهاية”

فـ“النهاية” ما هي إلا بداية
ما هي إلا بداية الحياة
ما هي إلا بداية الحقيقة
ما هي إلا بداية النجاة

عندها فقط تدرك ألا شيء
ألا شيء أغلى من نفسك عليك
ألا أحد سيهتم بك سواك
ألا احد سيهب لنجدتك غيرك !

عندها ستدرك أهمية نفسك
ستدرك قيمة روحك وسموها
ستدرك انك حقاً تستحق
ستدرك أنك تستحق جمالَ الحياة

انك تستحق ما تريده منها
تستحق الحصول على السعادة
تستحق الحصول على الحب والإهتمام
تستحق ان تكون إنساناً معتمداً على نفسه فخوراً بها

عفآفْ
16/3/2013

الحُب الأسمى ~

والإختلاف بين الصداقة العادية ، وصداقة الحب في الله
أنا الأولى تقوم على المصلحة المشتركة الوقتية !
أما الثانية تقوم على الحب والتعايش الأبدي !

لذلك فإن الأولى تسقط مع اول هزّة أو صدع في جدارها ..
أما الثانية ، فهي ثابتة لا تتزعزع ولا تتصدع مهما اشتدت حولها الخلافات !

وذاكَ لأنَ الأولى عُقِدَت على التعايش مع الزمن والظروف ، وأحياناً بالإجبار .. وثمنها مصلحة او حاجة دنيونية ..
أما الثانية فقد عُقِدَت على وثاقٍ مع الله ، وثمنها ظلٌ في عرش الرحمن ♥

عفآفْ
~ روحٌ حالمةْ

وَهْم الفالنتاين !

14\2\2013
هو اليوم المنتظر للشهر دا .. كل الناس مستنياه وبتعد عليه الأيام !
المحلات كلها ورود وقلوب ودباديب حمراء ، و كل واحد\ة كاتب فــ اللستة بتاعتهـ\ـا ايه الهدية اللي هيجيبها لـ حبيبه\حبيبته !!

إيه دا ! ليه ؟! هو احنا عايشين فــ أمريكا ؟؟ ولا إنجلاند ؟!
لا احنا فـ بلد عربي مسلم يا جماعة !
أمال إيه اللي بيحصل دا ؟؟ وليه الدوشة دي كلها ؟؟

دا كله عشان الــ فالنتاين .. آه عيد الحب !!

وايه هو عيد الحب دا بقى ؟؟
والله ما حد يعرف جه منين .. في مية حكاية ورواية مختلفة ، وما حدش عارف الحقيقة ..
وعشان ما أطولش عليكو ، هاقولكو كام رواية كدا قريتهم ..

1) إن قسيساً يدعى (فالنتاين) كان يعيش في القرن الثالث الميلادي تحت حكم إمبراطور وثني يدعى (كلاوديس الثاني) ،
وفي [14/2/270م] أُعدِمَ هذا القسيس لأنه كان يدعو إلى النصرانية فصبر عليها ،
فصار هذا اليوم تخليداً لذكراه.

2) فالنتاين هذا هو أحد ضحايا تعذيب بعض الأباطرة ، فلما مات بنوا له كنيسة تخليداً له ،
فلما اعتنق الرومان النصرانية أبقوا على احتفالهم بعيدهم السابق ، ولكنهم غيروا مفهومه الوثني من (الحب الإلهي) إلى مفهوم آخر يعبر عنه بـ (شهداء الحب)
ممثلاً بالقسيس فالنتاين الداعية إلى الحب والسلام بزعمهم ، وسمي أيضاً بـ (عيد العشاق)
واعتبر القسيس فالنتاين شفيع العشاق وراعيهم.

واقتبس ليكم المقطع دا عن شعائر اليوم دا عند الرومان زمان :

اقتباس أن شبان القرية الواحدة يجتمعون فيكتبون أسماء بنات القرية على أوراق ويضعونها في صندوق ، ثم يسحب كل شاب منهم ورقة ، فالتي يخرج اسمها تكون عشيقة له طيلة السنة ، ثم يرسل لها بطاقة مكتوباً عليها ( باسم الآلهة الأم أرسل لك هذه البطاقة ) وبعد انتهاء السنة يغير عشيقته ، فلما انتشرت النصرانية في أوروبا ؛ استرعى هذا الأمر أنظار رجال الدين فأحبوا أن يصبغوه بالنصرانية فغيروا العبارة إلى( باسم القسيس فالنتاين أرسل لك هذه البطاقة ) ولأن فالنتاين رمز نصرانيّ فمن خلاله يتم ربط هؤلاء الشباب بالنصرانية ، ولكن رجال الدين النصراني لما رأوا أن في هذا الأمر مفسدة للأخلاق ومجلبة للرذيلة ثاروا عليه وأبطلوه عدة قرون إلى أن تم إحياؤه ، ولا يُدرى متى كان إحياؤه فهم مختلفون في تحديد تاريخ إحيائه ، ولكن بعض الكتب تسمى بـ (كتب الفالنتاين) فيها بعض العبارات والأشعار الغرامية ، كانت تباع في فترات ما بين القرن الخامس عشر والثامن عشر.

 

وكلها روايات ترجع للقرون القديمة ، ذكرى عقائدية للرومان -الوثنيين- او قسيسين نصارى ،
يعني عقيدة لناس عقيدتهم مختلفة وغيرنا ومش احنا !

لإن احنا عندنا فــ الإسلام لا نعبد إلا إله واحد -الله- يعني ما بنؤمنش بآلهة الحب والعشق،
واحنا كمان لا نقدس البشر زي ما هم بيقدسو القسيسين بتوعهم !
ولا نقدس من نحب عشن نخلي ليهم عيد ثابت كل سنة !
ولا مكان بيننا للعشاق فــ الحرام وانه كل شاب وبنت يـ\تـغير حبيبهـ\ـا كل سنة ،
دا قمة الفساد اللي فــ الدنيا !

فـ الحب في الإسلام هو الحب الحلال فقط ،
اللي بيقوم على الحب البريئ بين رجل وامرأة اختاروا انهم يكملوا حياتهم في طُهر وعفاف في إطار الجواز ، على سنة الله ورسوله ،
وكمان احنا في مجتمعاتنا المحافظة ، عادتنا وتقاليدنا تعزز هذا الشرع والمبدأ والحكم الشرعي.

ولو خدنا ان الــ “فالنتاين” بيخالف عقيدتنا ، و عاداتنا وتقاليدنا ،
بالإضافة انه اتصدر لينا من الدول الأجنبية والغربية -واللي معروف قديماً وحديثاً انهم بيكرهولنا الخير ، وعايزين يهدموا شبابنا ومجتمعاتنا- ،
دي أسباب كفاية جداً اننا نبطل نعمل لليوم دا قيمة فــ حياتنا ، ونقدسه زي ما هم بيعملوا !

لكن مش هنكتفي بــ كدا بس .. خونا نشوف كلام حبيبنا النبي — أنه لم يقر أعياد الكفار وأعياد الجاهلية،
فعن أنس رضي الله عنه قال: ” قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال: “ما هذان اليومان؟ قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما: يوم الأضحى ويوم الفطر” “رواه أبو داود والنسائي.

وكمان خلونا نسمع كلام علمائنا ومشايخنا فــ الموضوع دا ..

 

اقتباس قال ابن تيمية رحمه الله: (إن الأعياد من جملة الشرع والمنهاج والمناسك التي قال الله تعالى: ( لكل أمة جعلنا منسكاً هم ناسكوه) كالقبلة والصيام، فلا فرق بين مشاركتهم العيد وبين مشاركتهم سائر المنهاج. فإن الموافقة في العيد موافقة في الكفر لأن الأعياد هي أخص ما تتميز به الشرائع)

و لما سئل الإمام ابن العثيمين ـ رحمه الله ـ ما حكم عيد الحب ؟؟

اقتباس قال :” الأول: أنه عيد لا أساس له في الشريعة ، الثاني: أنه يدعو إلى اشتغال القلب بمثل هذه الأمور التافهة المخالفة لهدي السلف ، فلا يحلّ أن يحدث في هذا اليوم شيء من شعائر هذا العيد ، سواء في المأكل أو المشرب أو التهادي أو غير ذلك.وعلى المسلم أن يكون عزيزاً بدينه وألا يكون إمعة يتبع كل ناعق”

~~>الخلاصة<~~
انه العيد دا مالوش أصل فــ دينا ولا عقيديتنا .. واحنا لازم نكون معتزين بــ ديننا ونفتخر بيه وما نخالفوش ،
وما نكونش إمَّعة نقلد الغرب تقليد اعمى ..
دا غير ان قسيسين النصارى زمان منعوه لإنه بيسبب نشر الفساد والرذيلة والزنا في المجتمع !
وكل دي مؤشرات إن ديننا دا رحمة وعدل ، وخير للبشر كلهم ،
ولازم نكون فخورين بديننا وملتزمين بيه ، ونعلمه للدنيا كلها مش ناخد منهم الفساد !

وزي ما قال سيدنا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- : “ نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فان ابتغينا العزه بغيره اذلنا الله”
فــ إوعى نفتكر ان طريق السعادة والرقي والمدنية فــ غير ديننا ، بالعكس ،
لو بعدنا عن دين ربنا .. وبدانا نقلد الغرب .. هنتذل اكتر ، واعتقد ما فيش ذل اكتر من ان احنا بيطلق علينا “دول العالم الثالث” !!
واحنا الامة اللي علمت الدنيا العلم والنور والسلام والحب !

~~>إشراقة :
إياك تتوهم بكلام الناس حواليك فــ اليوم دا ، وتقعد حزين لإن انتا Single ،
كفاية إن قلبك مليان بحب ربنا وحياتك مليانه بطاعته ،
وبكرا ربنا هيرزقك بالبنت الحلال اللي تكون وردة حياتك وفرحة عمرك فــ طاعة ربنا وبــ حلاله ..

وإياك تتوهمي بكلام البنات ويجو يغيظوكي بالهدايا “الحمراء” وتحسي ان قلبك مكسور لإنك single ،
كفاية إن قلبك مليان بحب ربنا و حياتك مليانه بطاعته ❤ ,,
وخليكي ثقة إن في يوم ربنا هيرزقك بأحلى شاب بــ الحلال ويجيبلك احلى الهدايا بــ الحلال ، وتعيشوا فــ طاعة ربنا ورضاه.

~~>على الهامش :
عجبتني جداً .. اللافتة دي المتعلقة على أحد محلات بيع الزهور فــ الخليل ،
وبجد ربنا يباركلهم :

وفــ ختام التدوينة .. بأدعي ربنا إنه يصلح حال الامة كلها ،
ويصلح حالي وحال كل الشباب والبنات ، ويردنا لدينا ، ويجعلنا فخورين ،
وأهل للأمانة دي اللي أحنا شايلينها ..

تحياتي ..~

عفآفْ
روحٌ حآلمةْ~

الغيبة .. “سموم البنات” ..!

لما شلة البنات تتلم 
ويا إما مش لاقيين حاجة يعملوها ، أو تعدي واحدة من قدامهم -أو تيجي سيرتها-
فــ يفتحوا بقى فــ أي موضوع يقطعّوا فـ فروتها -زي ما بيقولوا- ،
ويجيبو عنها كل الجديد والقديم .. ويعيّبوا عليها ويتريقوا عليها ..

وصوت الضحك يعلى ويعلى ، والغمزات تشتغل ..
ونفتكر كل الحاجات الوحشة والعيوب اللي فيها ،
والأسرار اللي ما حدش يعرفها كمان تتكشف عنها !!

طب وبعدين ؟؟ اتسليتوا ؟؟
– آه انبسطنا جداً !
-بجد ؟؟! طب وبعدين ؟؟ حسناتكوا راحت فين ؟؟

حسانتكو راحت .. حسناتكو اختفت ، حسناتكو راحت ليها ! 
آه ليها .. للبنت الي انتوا “اغتبتوها” !!
فقد رُوِيَ عن سيدنا -الحسن- إنه بلغه أن فلاناً اغتابه ،
فــ بعت له طبق رثطَب -بلح- وقال ” بلغني أنك أهديت إليَّ من حسناتك ،
فأردت أن اكافئك عليها ، فأعذرني ،
فإني لا أقدر أن أكافئك على التمام “

الغيبة هي النار اللي بياكل من حسناتنا يا بنات من غير ما نحس !
الغيبة هي اللي بتقسي قلوبنا وتموتها من غير ما نحس !
الغيبة هي اللي بتكرهنا فــ بعض ، وتنشر بينا الحقد والغيرة والسخرية !!
الغيبة هي السم القاتل في صورة العسل .. اللي البنات -الأيام دي- ما بقيوش يقدروا يعيشو من غيرها -للأسف- وانا واحدة منهم !

طب عارفين ايه هي الغيبة ؟؟
تعريف الغيبة :
قال رسول الله : “أتدرون ما الغيبة؟ ذكرك أخاك بما يكره،
إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، وإن لم يكن فيه; فقد بهته ” _صحيح الجامع

وربنا سبحانه وتعالى شبه الغيبة باكل لحم الميت !!!
وهو تشبيه صعب المقصود به تنبيه المؤمنين وكذلك إرهاب ذوي القلوب المريضة المعتلة التي تجد في ذكر عيوب الناس أنس وحلاوة ..
قال تعالى : “ َيا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ
وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ
وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ ” _الحجرات

وربنا سبحانه توعد المغتاب بــ اشدّ العذاب  زي ما قال سيدنا النبي -لما مرّ على قبرين- : “إنهما ليعذبان ، وما يعذبان في كبير،
أما أحدهما فيعذب في البول، وأما الآخر فيعذب في الغيبة” _رواه ابن ماجه وحسنه الألباني

واسمعي يا حبيبتي كلام ابن القيم -رحمه الله- وهو بيتكلم عن الغيبة :
” ذكر المرء بما يكرهه سواء كان فيه بدن الشخص أو دينه أو دنياه أو نفسه او خَلقه أو خُلُقه
أو ماله أو والده او ولده او زوجته أو زوجه ، أو خادمه او ثوبه أو حركته أوطلاقته او عبوسه
أو غير ذلك مما يتعلق به سواء ذكرته باللفظ أو الإشارة أو الرمز” _(الأذكار للنووي)
يعني الغيبة دي موضوع كبير اوي ، حتى الكلمة او التلميح او الغمزات الساخرة ، كل دا يعتبر غيبة !!!

وكريم الشاذلي قال كلام جميل في كتابه “الشخصية الساحرة– صــ107 – اللي من صفاتها ، البعد عن الغيبة- بيقول :
”

إن من فضل الله على العباد أنه استحب ستر عيوب الخلق ، ولو صدق اتصافهم بها ،
وما يجوز لمسلم ان يتشفى بالتشنيع على مسلم ، ولو ذكره بما فيه : فصاحب الصدر السليم يأسى لآلام العباد ويشتهي لهم العافية ..
أما التلهي بسرد الفضائح ، وكشف المستور ، وإبداء العورات ، فليس مسلك المسلم الحق

“

وفــ النهاية :
أحب افكرّ واوصي نفسي واوصيكم ،
انه ان شاء الله من اللحظة دي .. نتوب لربنا ، خلاص اعلنيها ، اعلني إني هابطل غيبة ، إني مش هجيب سيرة حد تاني ، ولا اتريق على حد فــ غيابه
ومش هاملى وقتي تاني بــ الكلام اللي بيضيعلي وقتي وحسناتي ويقسي قلبي ، ويخلي الكره والمشاكل تنتشر بيننا !!

ابدأي من دلوقتي بنفسك .. وساعدي شلتك ، لما تلاقيه بيغتابو حد قوليلهم “لأ” مش هنغتاب تاني اتقوا ربنا ..
ونظفوا لسانكم -حتى لو اتريقوا عليكي وقالولك “الله يرحم ، انتي هتعملي نفسك شيخة علينا” –
اثبتي على موقفك وخليهم هم كمان يتغيرو للأحسن زيك ومعاكي ..

وخلونا يا بنات نملأ وقتنا بالحسنات والكلام المفيد النافع ، اللي يخلينا نقوي نفسنا ويحلَّ روحنا ويوسع فكرنا ،
وطبعاً نهزر ونضحك بس من غير ما نجيب سيرة حد ولا نغتابه …

ومني فكرة >> تخيلي كلام الغيبة بتاعك انه حاجة ليها ريحة وحشة ،
وكل ما تفكري تكلمي فــ غيبة وفــ سيرة حد ـ افتكري ريحتك الوحشة اللي هتملأ المكان ، وأد ايه هتكوني وحشة!

خلي لسانك نضيف وحلو ، كله ذكر وطاعة وكلمة حلوة ودعوة صادقة وهزار حلال ما تاخديش من وراه إلا الحسنات ,,,


ربنا يتوب علينا يارب كلنا .. ويللا بينا نحول سموم البنات دي لــ << حلويات البنات >>
اللي مش بيعملو غير كل حاجة حلوة .. وكلامهم كله مسكَّر 
وأشوفكوا على خير يا أحلى بنات ، فــ التدوينة الجاية

عفآفْ || روحٌ حآلمةْ~

 

فكرة التدوينة|وبعض الإقتباسات
من كتاب:الشخصية الساحرة لــ كريم الشاذلي
فــ جزيل الشكر لهذا الكاتب الرائع ، وأنصحكم باقتناء الكتاب وقرايته

🙂

على سجادة صلاة . ♥

بـ كلمَة الله اكبر .
. يبدأ الخُشوع .
وبعد الفاتحة تِكَمًل
بـ آيه بتريحك . 
سُبحان ربى العظيم .
. تقولهَا فـ الركوع .
سمَع الله لمَن حمده .
. أوام تفرحك . 
وعَند السَجدة تبدأ .
. تملى عَينك دموع .
مع دعوة مَن القلب .
. بِصوت يادوب مَسموع .
تشكى همومك لـ ربك .
تطلب منه الرجوع . 
لـ طريق ياما ضليتُه 
لـ شعور بالراحة نسيتُه 
لـ امان وراحة بال . 
و هِدوء فـ قُربه لاقيتُه . 

على سجادة صلاة 
—–
لـ محمد انسان

فكرة !

 

فكرة .. لو ضحكنا بوجه بكرة

لو نحب اللي نكره

لوغرسنا الارض بذرة

لو منحنا الامس عذره

لو عطينا الوقت عمره

لو لمسنا نور قمرة

لو خذينا العمر زهرة

لو حلمنا شوي …

يا دنيا ضمي هــ الكون بأسره وغنيله فكرة …

 

فكرة .. نبتدي فيها حكاية

نمسك كل لحظة هنا من اديها

فكرة .. الأماني دي معايا

نتشاركهها سوا باللي فيها

لا حدود للاماني .. لا قيود في زماني

يا دنيا ضمي هــ الكون بأسره وغنيله فكرة …

 

بالسلاااااااام ..نكتب حكاية

بلا ختام وبلا نهاية

فينا ورد الامل .. لا ما ذبل .. لا لا

لا حدود للاماني .. لا قيود في زماني

يا دنيا ضمي هــ الكون بأسره وغنيله فكرة …

فكرة- رائعة حمود الخضر الجديدة
فوق الخيال في ابداع الكلمات والأداء أيضاً
🙂 🙂 🙂 🙂

ومن بعد كل ضيقٍ فرجاْ

عشن نعرف بجد أد ايه ربنا رحيم بعباده ..

قلبوا الذاكرة كدا وافتركو من يومين بس كانت حالتنا ازاي ؟!!
قصف ف غزة ، ومأساة في أسيوط ..

واتاملوا حالنا انهردة .. انتصر للمقاومة وفرض الهدنة على الإحتلال وأفراح في ربوع غزة 🙂
ومرسي يطلعلنا بقرارات جامدة جدا ويثلج صدورنا فعلاً بقرار “اعادة المحاكمات” دا بالذات ..
وشال “النائب العام” اللي كان زي القدر متبت ف المنصب ..

ربي لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانكــ<3
وربنا يديم علينا الفرحة والهدوء وراحة البال 🙂

*عفآفْ~
~ روحٌ حالمةْْ