الصفحة الرئيسية

فاتقوا الله !

أضف تعليق


بدأت بفضل الله في هذه الأيام المباركة في قراءة كتاب كنت اتمنى ان اقرأه منذ أعوام ، حياة كنت اتمنى ان اعرفها بتفصيلاتها منذ زمن ..
كتاب ” ارحيق المختوم”  في السيرة النبوية  والحاصل على المركز الأول في لمسابقة السيرة النبوية التي نظمتها ” رابطة العالم الإسلامي” ..
لم اقرأ الا بضع ورقات وحسب .. وحتى نزول الحي .. ولكني استشعر اني اصبحت اقرب الى النبي -صلى الله عليه وسلم- وزاد حبي له وملازمته لي في كل وقت ، فكنك ترافق شخصاً يجعل ذلك صفاته وافعاله ترافقك
وهذا ما بدأ يحدث لي بالفعل ، اصبحت كل حياته -صلى الله عليه وسلم- ترافقني واستحضرت كل موقف بل كلمة وحرف من السيرة قرأته او سمعته في ذهني ، فشعرت اني اقترب اكثر فأكثر
عشقت هذا القرب ، فنويت اني لن اترك هذا الحيق ابداً حتى اختمه -بإذن الله- ، ولما اختمه ، لن اكتفي بل سأنهل المزيد من بحر السيرة الفياض من غيره من الكتب .. فاعانني الله على هذا.فأدعوكم جميعاً لذلك ، للعيش مع السيرة في هذا الكتاب او غيره
ولذلك قررت ان انشئ مشروعا صغيرا -واتمنى ان يستمر- وهو ان اضع الاقتباسات هنا ف المدونة ، أكثر الاقتباسات والاحاديث والمواقف النبوية التي اثرت فيّ واستوقفتني اثناء قرآتي الكتاب ..
والله معينني وموفقي ، ونافعي ونافعكم به بإذنه
🙂
حديث :
إن روح القدس – جبريل عليه السلام – نفث في روحي انه لن تموت نفس حتي تستكمل رزقها ، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب ، ولا يحملنكم إستبطاء الرزق علي أن تطلبوه بمعصية الله ، فإن ما عند الله لا ينال إلا بطاعته” 
— صفي الدين المباركفوري

في أعمَاقِ كِتَابْ

أضف تعليق



الحياة مع الكتاب .. والغوص في ابحره وبين حروفه ..

الانتقال الى حياة ومكان جديدين مختلفين ، والعيش كما لو أننا تلك الشخصية التي نقرأ عنها ..
السفر الى زمن آخرٍ مضى .. أو إلى عالم آخر لم نَزُرْهُ قط .. بل ربما لن نزوره أبداً ..
الخوض في غمار الحبكة الفنية والصراع بين الشخصيات ..
الإرتقآء الى سماء الإبداع والعبقرية الذاتية للكاتب .. الإقتباس من الكاتب في أفعاله وصفاته وكلماته وحياته كلها ..

الغوص والإبحار في بحر الخيال .. وتوسيع افآق العقل وتفتيح بوابات الذهن -المغلقة- على كل ما هو غريب ومجهول

ليصبح العالم بأسره .. بماضيه وحاضره .. بحقيقته وخياله .. بأمنياته و مستقبله ..

بكل شيء كان وسيكون .. هو ملكٌ لي .. ولي وحدي ..

هكذا هو الغوصُ  في أعمَاقِ كِتَابْ

عفآفْ
روح حآلمةْ