الصفحة الرئيسية

وهو الشكور ..

أضف تعليق


“ورد اسم الله (الشكور) في القرآن الكريم في أربعة مواضع ..
مقروناً في بعضها بالغفور:
(غفورٌ شكور).
وأخرى بالحليم:
(والله شكورٌ حليم).
وأما (الشاكر) فقد ورد في قوله تعالى: (فإن الله شاكرٌ عليم).

ومن معاني الشكر:
قبول اليسير والثواب عليه، وهو سبحانه يقول: (وإن تكُ حسنةً يُضاعفها ويؤتِ من لدنهُ أجراً عظيما) يقبل اليسير، ويغفر الذنب الكبير، ويجزي الحسنة بعشر أمثالها، ويعاقب على السيئة بمثلها أو يغفر، ومن تاب تاب عليه، ومن تقرب إليه شبراً تقرب الرب إليه ذراعاً، ومن تقرب إليه ذراعاً تقرب إليه باعاً.”

مقتبسة من تمبلر : http://asmaa-allah.tumblr.com/

 

تتجافى جنوبهم عن المضاجع

أضف تعليق


تصميم بسيط .. يجسد كيف أنّ ما عند الله أغلى من كل شيء .. حتى من ذاك الفراش الناعم ..


tumblr

ولما قرأت هذا الأثر .. تذكرت قَولهَ تَعَالَى : ”  َتتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ”  السجدة (16)
فبحثت عن تفسيرها ، لأتأملها واتدبرها  “أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ”
قَولهَ تَعَالَى” تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنْ الْمَضَاجِع “
يَعْنِي ذَلِكَ قِيَام اللَّيْل وَتَرْك النَّوْم وَالِاضْطِجَاع عَلَى الْفُرُش الْوَطِيئَة قَالَ مُجَاهِد وَالْحَسَن فِي قَوْله تَعَالَى ” تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنْ الْمَضَاجِع ” يَعْنِي بِذَلِكَ قِيَام اللَّيْل وَعَنْ أَنَس وَعِكْرِمَة وَمُحَمَّد بْن الْمُنْكَدِر وَأَبِي حَازِم وَقَتَادَة هُوَ الصَّلَاة بَيْن الْعِشَاءَيْنِ وَعَنْ أَنَس أَيْضًا هُوَ اِنْتِظَار صَلَاة الْعَتَمَة رَوَاهُ اِبْن جَرِير بِإِسْنَادٍ جَيِّد وَقَالَ الضَّحَّاك وَهُوَ صَلَاة الْعِشَاء فِي جَمَاعَة وَصَلَاة الْغَدَاة فِي جَمَاعَة

” يَدْعُونَ رَبّهمْ خَوْفًا وَطَمَعًا “
أَيْ خَوْفًا مِنْ وَبَال عِقَابه وَطَمَعًا فِي جَزِيل ثَوَابه

” وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ “
فَيَجْمَعُونَ بَيْن فِعْل الْقُرُبَات اللَّازِمَة وَالْمُتَعَدِّيَة وَمُقَدِّم هَؤُلَاءِ وَسَيِّدهمْ وَفَخْرهمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة رَسُول اللَّه -صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – .

و عَنْ مُعَاذ بْن جَبَل قَالَ : كُنْت مَعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَة تَبُوك فَقَالَ ” إِنْ شِئْت نَبَّأْتُك بِأَبْوَابِ الْخَيْر الصَّوْم جُنَّة وَالصَّدَقَة تُطْفِئ الْخَطِيئَة وَقِيَام الرَّجُل فِي جَوْف اللَّيْل ” ثُمَّ تَلَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ” تَتَجَافَى جُنُوبهمْ عَنْ الْمَضَاجِع ”

مقتطفات من تفسير ابن كثير  .. للمزيد اقرأو التفسير الكامل هنا