والإختلاف بين الصداقة العادية ، وصداقة الحب في الله
أنا الأولى تقوم على المصلحة المشتركة الوقتية !
أما الثانية تقوم على الحب والتعايش الأبدي !
لذلك فإن الأولى تسقط مع اول هزّة أو صدع في جدارها ..
أما الثانية ، فهي ثابتة لا تتزعزع ولا تتصدع مهما اشتدت حولها الخلافات !
وذاكَ لأنَ الأولى عُقِدَت على التعايش مع الزمن والظروف ، وأحياناً بالإجبار .. وثمنها مصلحة او حاجة دنيونية ..
أما الثانية فقد عُقِدَت على وثاقٍ مع الله ، وثمنها ظلٌ في عرش الرحمن ♥
عفآفْ
~ روحٌ حالمةْ
أضف تعليق