احترتُ هذه المرة في تفسير قطرات المطرْ
كانت تنزلُ رقيقةً و كأنما تقول في رفقٍ .. هلموا للدعاءِ بين زخاتِ المطرْ فلربما يُستجاب لكمْ !
كانت تنزلُ و كأنما تُهدئُ الحائرين ..
أو كأنما تُضمدُ جراحَ حزينين ..
لكني وجدتُ السماءَ داكنةَ اللونِ كأنها غاضبة
فجال في خاطري ..
أن يُمكن أنها تنزلُ في ضعفٍ من الحزنِ لا رقةً منها
و أن قطراتِ المطرْ نزلت من بكـاءِ السماءِ على حالِ المسلمينْ ..
على تشتتهمْ و بع

دهمْ عن دينهم و بعضهمْ ..
و بالطبع على تخاذلهم في نصرة إخوانهم المستضعفين
كالفلسطينين و السوريين و غيرهم الكثيرين
كم احترتُ في تفسيرْ قطرات المطرْ !!

أسمـاءْ الحيني*